شیطان ازدیدگاه قران

ساخت وبلاگ

روش‌های وسوسه شیطان | پایگاه خبری رسمی بلاغ
شیطان از دیدگاه خدا وقران

  ۱. فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ‎﴿البقرة: ٣٦﴾‏۲. يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿البقرة: ١٦٨﴾‏3- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿البقرة: ٢٠٨﴾‏۴. الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ‎﴿البقرة: ٢٦٨﴾‏۵. الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ‎﴿البقرة: ٢٧٥﴾‏۶. فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ‎﴿آل عمران: ٣٦﴾‏۷. إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ‎﴿آل عمران: ١٥٥﴾‏۸. إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ‎﴿آل عمران: ١٧٥﴾‏۹. وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ‎﴿النساء: ٣٨﴾‏۱۰. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ‎1۱. الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ‎﴿النساء: ٧٦﴾‏۱۲. وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿النساء: ٨٣﴾‏۱۳. إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا ‎﴿النساء: ١١٧﴾‏۱۴. وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ‎﴿النساء: ١١٩﴾‏۱۵. يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ‎﴿النساء: ١٢٠﴾‏۱۶. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿المائدة: ٩٠﴾‏۱۷. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ‎﴿المائدة: ٩١﴾‏۱۸. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿الأنعام: ٤٣﴾‏۱۹. وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ‎﴿الأنعام: ٦٨﴾‏۲۰. وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿الأنعام: ١٤٢﴾‏ ۲۱. فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ‎﴿الأعراف: ۲۲. فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿الأعراف: ٢٢﴾‏۲۳. يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ‎﴿الأعراف: ٢٧﴾‏۲۴. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ‎﴿الأعراف: ١٧٥﴾‏۲۵. وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿الأعراف: ٢٠٠﴾‏۲۶. إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ‎﴿الأعراف: ٢٠١﴾‏۲۷. إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ‎﴿الأنفال: ١١﴾‏۲۸. وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿الأنفال: ٤٨﴾‏۲۹. قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿يوسف: ٥﴾‏۳۰. وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ‎﴿يوسف: ٤٢﴾‏۳۱. وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ‎﴿يوسف: ١٠٠﴾‏۳۲. وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿ابراهيم: ٢٢﴾‏۳۳. وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ‎﴿الحجر: ١٧﴾‏۳۴. تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿النحل: ٦٣﴾‏۳۵. فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ‎﴿النحل: ٩٨﴾‏۳۶. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ‎﴿الإسراء: ٢٧﴾‏۳۷. وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ‎﴿الإسراء: ٥٣﴾‏۳۸. وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ‎﴿الإسراء: ٦٤﴾‏۳۹. قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ‎﴿الكهف: ٦٣﴾‏۴۰. يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيًّا ‎﴿مريم: ٤٤﴾41-يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا42. فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ‎﴿طه: ١٢٠﴾‏۴۳. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ‎﴿الحج: ٣﴾‏۴۴. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ‎﴿الحج: ٥٢﴾‏۴۵. لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ‎﴿الحج: ٥٣﴾‏۴۶. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ‎﴿النور: ٢١﴾‏۴۷. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ‎﴿الفرقان: ٢٩﴾‏۴۸. وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ‎﴿النمل: ٢٤﴾‏۴۹. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَـٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَـٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ قَالَ هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ ‎﴿القصص: ١٥﴾‏۵۰. وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ‎﴿العنكبوت: ٣٨﴾‏۵۱. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ ‎﴿لقمان: ٢١﴾‏۵۲. إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ‎﴿فاطر: ٦﴾‏۵۳. أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿يس: ٦٠﴾‏۵۴. وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ‎﴿الصافات: ٧﴾‏۵۵. وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ‎﴿ص: ٤١﴾‏۵۶. وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿فصلت: ٣٦﴾‏۵۷. وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ‎﴿الزخرف: ٣٦﴾‏۵۸. وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ‎﴿الزخرف: ٦٢﴾‏۵۹. إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ‎﴿محمد: ٢٥﴾‏۶۰. إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ‎﴿المجادلة: ١٠﴾‏۶۱. اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿المجادلة: ١٩﴾‏۶۲. كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ‎﴿الحشر: ١٦﴾‏۶۳. وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ ‎﴿التكوير: ٢٥﴾‏


شیطان-انسان - دشمن
انچه خدای تبارک وتعالی در باره شیطان بیان کرده است عین حقیقت است واژه شیطان ۸۸ بار در قرآن آمده است؛ ۷۰ بار به صورت مفرد، و ۱۸ بار به صورت جمع، یعنی شیاطین وکلمه ابلیس 11بار در قران امده است 
مراد از اين كلمه در قرآن مجيد، موجودى است زنده، باشعور، مكلف، نامرئى، فريبكار و... كه از امر خداوند سرپيچيد و به حضرت آدم علیه السلام سجده نكرد، در نتيجه رانده شد و مستحق عذاب و لعن گرديد.
او در قرآن اكثراً به نام شيطان خوانده شده و فقط در يازده محل ابليس بكار رفته است. آيا اين كلمه علم شخص است و نام مخصوص اوست و يا صفت است و به واسطه يأس از رحمت خدا، به او ابليس گفته شده؟
در مجمع البيان هست: ابليس نام غيرعربى است و قومى گفته اند كه عربى است و از ابلاس مشتق است. در صحاح و قاموس آن را عربى و از ابلاس گرفته است و در قاموس عجمى بودن آن را نيز متحمل دانسته است.
اگر چنان كه نقل شده، ثابت شود كه اسم اصلى او عزازيل و كلمه ابليس عربى است صفت بودن آن بهتر به نظر مي رسد در صافى از حضرت امام رضا عليه السلام نقل شده: نام او حارث بوده. ابليس ناميده شد زيرا كه از رحمت خدا مأيوس گرديد.[۱]تفاوت شيطان و ابليس
كلمه شيطان: اسم عام و كلمه ابليس: اسم خاص است. به بيان ديگر: كلمه شيطان اسم جنس و كلمه ابليس اسم علم مي باشد. كلمه: ابليس جز بر آن موجودى كه حضرت آدم و حوّا را دچار لغزش نمود گفته نمي شود. ولى كلمه شيطان به هر موجودى كه مثلا نظير ميكرب موذى باشد و به ابليس و حتى به انسان هم گفته مي شود. قرآن درباره اين كه به انسان هم شيطان گفته مي شود در سوره انعام، آيه 112 مي فرمايد: «...شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِن...». [۲]آیا ابلیس از فرشتگان بود
در ميان مفسران و علماء اسلامى در اين باره اختلاف نظر وجود دارد. بعضى از آن ها گفته اند كه ابليس از ملائكه بود و به خاطر معصيتى كه مرتكب شد از مقام خود خلع گرديد و رانده درگاه الهى گرديد.
از جمله كسانى كه اين قول را انتخاب كرده اند مى توان از شيخ طوسى نام برد كه در تفسير خود ضمن اين كه اين قول را از ابن عباس و ابن مسعود و ابن مسيب و قتاده و ابن جريح و طبرى نقل مى كند، خود نيز به آن تمايل دارد و آن را به ظاهر تفاسير شيعه نسبت مى دهد و اضافه مى كند كه روايتى هم در اين زمينه از امام صادق علیه السلام وارد شده است.
در مقابلِ اين قول عقيده كسانى است كه ابليس را از زمره ملائكه نمى دانند و او را از جن معرفى مى كنند. از جمله آن ها شيخ مفيد است كه مى گويد: اخبار متواترى از ائمه هدى در اين باره وارد شده و آن قول، مذهب همه اماميه و بسيارى از معتزله و اصحاب حدیث مى باشد.[۳]مشخصات شيطان در قرآن
در قرآن کریم براى شيطان كه همان ابليس است اوصافى ذكر شده كه به خوبى اين موجود وسوسه گر و مكار را معرفى مى كند. ما اينك با توجه به آياتى كه در اين زمينه وجود دارد بعضى از مشخصات شيطان را ذكر مى كنيم و براى هر كدام شاهدى از قرآن مى آوريم:شيطان دشمن آدم و فرزندان اوست: «إِنَّ الشَّيْطانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ». (سوره يوسف، آیه 5) همانا شيطان براى انسان دشمنى آشكار است.شيطان اغواگر و گمراه كننده است: «قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ». (سوره ص، آیه 82) شيطان گفت: به عزت تو قسم كه همه آن ها را اغوا خواهم كرد.«يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً». (سوره نساء، آیه 120) به آن ها وعده مى دهد و آن ها را به آرزو وادار مى كند و شيطان به آن ها جز غرور وعده نمى دهد.شيطان كارهاى زشت را در نظر انسان خوب جلوه مى دهد: «وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ». (سوره نمل، آیه 24) و شيطان اعمال آن ها را در نظرشان زينت داد پس آن ها را از راه حق بازداشت.شيطان امر به فحشا و گناه مى كند: «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ». (سوره بقره، آیه 268) شيطان به شما وعده فقر مى دهد و شما را به فحشاء امر مى كند.هر چند كه شيطان حيله گر و مكار است ولى كيد او ضعيف است: «إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً». (سوره نساء، آیه 76) همانا كيد و حيله شيطان ضعيف است.شيطان باعث فراموشى مى شود: «فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَ ما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ». (سوره كهف، آیه 63) من ماهى را فراموش كردم و آن را از ياد من نبرد مگر شيطان. «فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ». (سوره يوسف، آیه 42) شيطان ذكر خدا را از ياد او برد.شيطان ذريه دارد و زاد و ولد مى كند: «فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَ هُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ». (سوره كهف، آیه 50)، آيا او (شيطان) و ذريّه او را اولياء خود قرار مى دهيد در حالى كه آنها براى شما دشمن هستند.گاهى شيطان با تيرهاى آسمانى (شهاب ها) هدف قرار مى گيرد: «وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ». (سوره ملك، آیه 5) همانا آسمان نزديك را به وسيله چراغ ها زينت داديم و آن ها را تيرهايى براى شياطين كرديم.
آنچه برشمرديم تنها نمونه هايى بود از مشخصات و ويژگي هاى شيطان كه در قرآن کریم به آن ها اشاره شده است .[۴]ماجراى سركشى و عصيان ابليس
در هفت سوره از سوره هاى قرآن اشاره به آفرينش انسان و چگونگى خلقت او شده است . در سوره اعراف، آيات 11 تا 18 با تعبيرات مختلف، آفرينش انسان از خاك و سجود فرشتگان براى او، و سركشى شيطان و سپس موضع گيريش در برابر نوع انسان آمده است.
در نخستين آيه مورد بحث، خداوند مى گويد: "ما شما را آفريديم، و سپس صورت بندى كرديم، بعد از آن به فرشتگان (و از جمله ابليس كه در صف آن ها قرار داشت اگر چه جزء آن ها نبود) فرمان داديم، براى آدم جد نخستين شماسجده كنند. «وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ».
"همگى اين فرمان را به جان و دل پذيرفتند و براى آدم سجده كردند، مگر ابليس كه از سجده كنندگان نبود." «فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ».گفتگوى ابليس با خدا
از امام صادق علیه السلام نقل گرديده است كه: ابليس به خداوند عرضه داشت: خدايا! تو مرا از سجده كردن به آدم معاف دار و من هم تو را آن چنان ستايش كنم كه نه ملك مقربى توانسته است و نه پيامبر مرسلى. خداوند فرمود: من به عبادت تو نيازى ندارم و عبادت من بايد طبق فرمان و اراده من انجام گيرد نه آن طور كه تو بخواهى.[۵]
در سوره حجر آيات 32 تا 38 آمده است: «قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ × قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ × قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ × وَ إِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلى يَوْمِ الدِّينِ × قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ × قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ × إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ».
خداوند به ابليس فرمود: تو چه مانعى داشتى كه با سجده - كنندگان باشى؟ × - ابليس گفت: من اين طور نبودم كه براى بشرى كه تو او را از گل خشك و گل متمايل به سياهى آفريده اى سجده كنم × - خدا به ابليس فرمود: پس از بين آنان (يعنى صف سجده كنندگان) خارج شو! زيرا حتما تو رانده شده اى × - و محققا تا روز قيامت، لعنت بر تو خواهد بود × - ابليس گفت: اي پروردگارم! پس مرا تا روزى كه مردم برانگيخته مي شوند مهلت بده × - خداوند فرمود: يقينا تو از مهلت داده شدگانى × - تا يك وقت و روز معلومى. (يعنى ظهور ولى عصر يا نفخه اول صور، يا روز قيامت)چرا دعاى ابليس مستجاب شد
در اين جا اين سؤال پيش مي آيد كه چرا خداى عليم دعاى ابليس را مستجاب كرده، و او را مهلت داد تا در زمين فتنه و فساد كند و مردم را گمراه و اغواء نمايد؟ از جمله پاسخ هائى كه در اين باره داده شده اين است كه بشر را بوسيله ابليس امتحان نمايد و معلوم شود: چه كسى مطيع اوامر و نواهى پروردگار و چه شخصى تابع ابليس است - اضواء.
حسن بن عطيه مى گويد: از صادق آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم شنيدم مى فرمود: ابليس در آسمان چهارم دو ركعت نماز خواند كه مدت شش هزار سال طولانى شد. و خداى عادل براى اين كه پاداش وى را داده باشد او را تا روز قيامت مهلت داد.[۶]دشمنى ابليس با آدم
در سوره بقره آیه 35 خداوند می فرماید: و گفتيم: اى آدم! تو ساكن شو و زنت، در بهشت، و بخوريد از بهشت هر جا بخواهيد خوردنى بسيار و به اين درخت (همان درختى كه به شما نشان داده مى شود) نزديك مشويد. پس (اگر نزديك شديد و از آن خورديد) از ستمكاران (همان ستمكاران بر جانهاتان) مى شويد.
پس شيطان آدم و زنش را از بهشت لغزانيد، (زيرا از آن شجره ممنوعه تناول كردند) پس هر دو را بيرون آورد از آن نعمت ها كه در آن بودند.[۷]گروهى كه ابليس بر آنان مسلط نمى شود
امام صادق عليه السلام به ابوبصير فرمود: خداى سبحان شما شيعيان را در كتاب خود يعني قرآن مجيد ذكر نموده و به ابليس فرموده: يقينا تو بر بندگان واقعى و راستين من مسلط نخواهى شد. به خدا سوگند كه منظور خداوند از اين گونه افراد فقط امامان مذهب مقدس شيعه عليهم السلام و شيعيان ايشان است.
و نيز ابوبصير مى گويد: صادق آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: ما خاندان، اهل رحمت و خاندان نعمت و خاندان بركت مى باشيم. ما خاندان در زمين، اصل و بنيان و شيعيان ما عروة الوثقى (يعنى دستگيره محكم) اسلام هستند (براى كسى كه بخواهد به دستگيره اسلام دست بزند و غرق و نابود نشود) آن دعائى كه حضرت ابراهیم خليل كرد فقط در حق ماها بود.
خداوند ماها را استثناء كرد و به ابليس فرمود: «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ». (سوره حجر، آیه 42)[۸]ابلیس در روایاتامام صادق علیه السلام فرمود: ابليس چهار بار شيون كرد. نخستين بار روزى بود كه به او لعنت شد و ديگر زمانى كه به زمين فرود آمد و ديگر وقتى كه محمد صلی الله علیه و آله پس از مدتى كه پيامبر نيامده بود به پيامبرى مبعوث گرديد و ديگر زمانى كه سوره فاتحه نازل شد و او دو بار شاد شد، زمانى كه آدم از آن درخت خورد و زمانى كه او از بهشت فرود آمد.[۹]صفوان بن يحيى از امام صادق علیه السلام نقل مى كند كه فرمود: ابليس گفت: پنج چيز است كه من در آن ها حيله اى ندارم ولى بقيه مردم در دست من هستند: كسى كه از روى صدق نسبت به خدا پناه برد و در تمام كارهايش به او توكل كند، و كسى كه تسبيح گفتن او در شب و روز زياد باشد، و كسى كه به برادر مؤمن خود همان را بپسندد كه بر خود مى پسندد، و كسى كه به هنگام رسيدن مصيبت خود را نبازد، و كسى كه به آن چه خدا به او داده راضى باشد و غم روزى نخورد.[۱۰]امام پنجم علیه السلام فرمود: چون حضرت نوح نزد پروردگارش قوم خويش را نفرين كرد، ابليس ملعون نزد آن حضرت آمد و عرض كرد: اى نوح تو حق يك نعمتى بر من دارى كه مي خواهم به تو پاداش دهم. حضرت نوح فرمود: به خدا بر من ناگوار است كه بر تو حق نعمتى داشته باشم، چيست آن نعمت؟ عرض كرد: بلى نفرين كردى خدا قومت را غرق كرد ديگر هيچ كس نماند كه من به گمراه كردن او رنج برم پس من راحتم تا مردم ديگرى بوجود آيند و آن ها را گمراه كنم. نوح فرمود: چه مي خواهى مرا پاداش بدهى؟ عرض كرد: مرا در سه جا بياد آور كه در اين سه به بنده نزديكترم، هر وقت غضب كردى مرا بياد آور، هر وقت خواستى ميان دو نفر حكم كنى مرا به ياد آور، هر وقت با زن بيگانه خلوت كردى و با شما هيچ كس نيست مرا به ياد آور
   
 شیطان
شیطان موجودی غیر فیزیکی در ادیان ابراهیمی است که به عقیده باورمندان به آن، انسان‌ها را گمراه و به انجام گناه ترغیب می‌کند. بیشتر یهودیان به وجود موجودی پلید به نام شیطان باور ندارند و در یهودیت، شیطان معمولاً استعاره‌ای برای «تمایل به شر» یا موجودی تابع یهوه محسوب می‌شود. در مسیحیت (که گاهی اوقات لوسیفر نیز نامیده می‌شود) و اسلام، او یک فرشته مغضوب یا جن است که در گذشته دارای تقوا و زیبایی بود اما علیه خدا قیام کرد، هر چند خدا به صورت موقت به او اجازه داده که سپاهی از دیوان را رهبری کند. در قرآن، شیطان ابلیس هم نامیده می‌شود؛ قرآن در یک جا او را جن و در جای دیگر فرشته نامیده‌است. به گفته قرآن، بعد از خلق آدم توسط الله، شیطان حاضر نشد به او سجده کند و به همین دلیل از بهشت بیرون شد. مسلمین همچنین عقیده دارند او ذهن انسان‌ها را با «وسوسه» (به معنای توصیه‌های شیطانی) پر می‌کند تا به گناه افتند. مسلمانان به‌طور کلی شیطان را موجودی پلید می‌دانند، اما برخی از آن‌ها عقاید بسیار متفاوتی دربارهٔ او دارند.اولین اشاره به شخصیتی به نام «شیطان» در کتاب زکریا، یکی از بخش‌های متاخر تنخ و متعلق به دوران هخامنشی، دیده شده‌است. در این کتاب، شیطان دادستانی الهی، یکی از پسران خدا و تابع یهوه است. او در دادگاهی که برای مملکت یهودا برپا شده، پیروان یهوه را مجبور به عذاب دیدن می‌کند تا وفاداری آن‌ها به خدا را بسنجد. شکل‌گیری شیطان به عنوان موجودی بدخواه با ویژگی‌های پلید که رقیب ثنوی خداست، در دوره بین‌العهدین (۴۲۰ قبل از میلاد تا اوایل قرن اول میلادی) و احتمالاً به دلیل اثرپذیری از اهریمنِ دین زرتشت اتفاق افتاده‌است. در کتاب یوبیل، یهوه گروهی از فرشتگان مغضوب یا فرزندان آن‌ها را تحت سلطه شیطان (که کتاب او را مستما نامیده) قرار می‌دهد تا انسان‌ها را به گناه وسوسه و مجازات کند. در انجیل‌های هم‌نوا، شیطان عیسی را در بیابان وسوسه می‌کند و در این انجیل‌ها، او مسبب بیماری و فتنه دانسته شده‌است. مکاشفه یوحنا شیطان را چون اژدهای قرمز بزرگی می‌نمایاند که میکائیل او را شکست می‌دهد و از بهشت بیرون می‌کند. او سپس برای ۱٬۰۰۰ سال در بند می‌شود تا اینکه به‌طور موقت آزاد می‌گردد، اما در نهایت شکست می‌خورد و در دریاچه آتش انداخته می‌شود.در قرون وسطی، شیطان اهمیت زیادی در الهیات مسیحی نداشت و چون شخصیتی طنز در نمایش‌های کرامات حضور پیدا می‌کرد. با گسترش اعتقاد به تسخیرشدگی توسط شیاطین و افسونگری در دوران مدرن نخستین، بر اهمیت شیطان نیز افزوده شد. در عصر روشنگری متفکرانی چون ولتر به تندی از اعتقاد به وجود شیطان انتقاد کردند. با این حال، اعتقاد به وجود شیطان، خصوصاً در قاره آمریکا، پابرجا مانده‌است.اگرچه شیطان به‌طور کلی شر و بدجنس تلقی می‌شود، اما برخی از گروه‌ها عقاید بسیار متفاوتی دارند. در شیطان‌پرستی دینی، شیطان خدایی در نظر گرفته می‌شود که مورد پرستش یا احترام است. در شیطان‌گرایی لاویایی، شیطان نمادی از ویژگی‌های مثبت و آزادی به حساب می‌آید. کتاب مقدس ظاهر شیطان را توصیف نکرده، اما از قرن ۹ میلادی، او در هنر مسیحی با شاخ، سم، پاهای پر مو، دم و معمولاً لخت و با چنگکی در دست نمایش داده شده‌است. این ویژگی‌ها از خدایانی چون پن، پوزئیدون و بس تقلید شده‌است. او همچنین در ادبیات مسیحی، به خصوص در کمدی الهی دانته، افسانه فاوست، بهشت گمشده و بهشت بازیافته از جان میلتون، و نیز در موسیقی، فیلم و سریال‌های امروزی حضوری پر رنگ دارد.

کلمه عبری שָּטָן (شاطان) یک عبارت کلی به معنای «متهم‌کننده» یا «دشمن» است[۴][۵] که در سراسر تنخ (مجموعه متون مقدس یهودیان) در کنار موجودات فراطبیعی،[۶][۵] به انسان‌ها نیز اطلاق شده‌است[۶][۵] و در فعلی به معنای «مخالفت کردن» ریشه دارد.[۷] زمانی که این کلمه بدون حرف تعریف به کار می‌رود، هر اتهام‌زنی می‌تواند شاطان نامیده شود،[۸] اما وقتی با حرف تعریف (ها شاطان) استفاده می‌شود، منظور شیطان آسمانی است.[۸]کلمه شیطان با حرف تعریف ۱۷ مرتبه در تنخ استفاده شده‌است: ۱۴ بار در ۲ فصل اول کتاب ایوب و ۳ بار در فصل سوم کتاب زکریا.[۹][۱۰] این کلمه همچنین ۱۰ بار بدون حرف تعریف استفاده شده‌است. نویسندگان هفتادگانی ۲ مورد از استفاده‌های بدون حرف تعریف را در زبان یونانی به «دیابولوس» برگردانده‌اند. به شیطان در سفر پیدایش (داستان آفرینش آدم و حوا به این کتاب تعلق دارد) اشاره‌ای نشده‌است. سفر پیدایش تنها به مار سخنگو اشاره می‌کند و آن مار را با هیچ موجود فراطبیعی مرتبط نمی‌داند.[۱۱] اولین استفاده از «شیطان» برای اشاره به موجود فراطبیعی در تنخ، در باب ۲۲ سفر اعداد دیده می‌شود[۱۲] که در آن، فرشته یهوه که با بلعم باعورا دیدار می‌کند، شیطان توصیف شده‌است:[۳] «رفتن بلعم خشم الوهیم را برافروخت و فرشته یهوه به عنوان یک شیطان در برابر او ایستاد.»[۱۲] در باب ۲۴ کتاب دوم سموئیل، داوود بدون اجازه خدا دستور به انجام سرشماری می‌دهد. پس خدا که خشمگین شده، «فرشته یهوه» را می‌فرستد تا به عنوان مجازات به مدت ۳ روز در اسرائیل طاعون شایع کند که مسبب مرگ ۷۰ هزار نفر می‌شود.[۱۳] همین داستان در ۲۱ کتاب اول تواریخ هم تکرار شده،[۱۳] اما نویسنده «فرشته یهوه» را «شیطان» (بدون حرف تعریف) نامیده‌است.[۱۳]برخی آیات به وضوح به شیطان اشاره دارند اما این کلمه را استفاده نکرده‌اند.[۱۴] آیه ۱۲ از باب ۲ کتاب اول سموئیل پسران عیلی را «پسران بلیعال» توصیف می‌کند؛[۱۵] آیات بعدی نشان می‌دهند بلیعال مترادف «شیطان» است.[۱۵] در آیه ۱۴ از باب ۱۶ کتاب اول سموئیل، یهوه یک «روح شیطانی» به سمت پادشاه اسرائیل شائول می‌فرستد تا بدین طریق او را با داوود آشنا کند.[۱۶] در باب ۲۲ کتاب اول پادشاهان، میکایای نبی صحنه‌ای را برای شاه اهب توصیف می‌کند که در آن، یهوه بر تخت پادشاهی خود نشسته و سپاه آسمانی در اطراف او ایستاده‌اند.[۱۵] یهوه از سپاه می‌پرسد «چه کسی وظیفه گمراه‌کردن اهب را می‌پذیرد؟»[۱۵] یک روح که نامش مشخص نشده اما به شیطان شبیه است، داوطلب می‌شود تا «به عنوان روح دروغ‌گو وارد زبان همه پیامبران اهب شود.»[۱۵] 

  کتاب ایوب
شیطان در کتاب ایوب نیز حضور دارد. این اثری منظوم است[۱۷] که احتمالاً در دوران اسارت یهودیان در بابل نوشته شده‌است.[۱۷] در این کتاب، ایوب مرد صالحی است که یهوه به او علاقه دارد.[۱۷] در باب اول کتاب، پسران خدا در مقابل یهوه صف می‌بندند.[۱۷] یهوه از شیطان که یکی از آن‌هاست، می‌پرسد کجا بودی؟ و شیطان پاسخ می‌دهد «در حال گشت و گذار در زمین.»[۱۷] یهوه می‌پرسد «آیا بنده من ایوب را هم دیدی که گناه نمی‌کند؟»[۱۷] شیطان در جواب اجازه می‌خواهد که ایوب را شکنجه کند تا یهوه ببیند که او در اثر این مسئله، از ایمانش دست خواهد کشید.[۱۸] یهوه می‌پذیرد. در نتیجه، شیطان خدمتکاران و گله ایوب را نابود می‌کند اما او از یهوه روی‌گردان نمی‌شود.[۱۸] صحنه پیشین دوباره تکرار می‌شود[۱۹] و یهوه به شیطان یادآوری می‌کند که ایوب هنوز مرد با ایمانی است. شیطان پاسخ می‌دهد که آزمون‌های بیشتری مورد نیاز است و یهوه باز هم به او اجازه می‌دهد که ایوب را امتحان کند.[۱۹] در پایان داستان، ایوب صالح و با ایمان باقی می‌ماند و شیطان از شکست خود شرمسار می‌شود.[۲۰] 
کتاب زکریا
باب سوم کتاب زکریا حاوی صحنه‌ای مربوط به اواسط فوریه ۵۱۹ قبل از میلاد است[۲۱] که در آن، یک فرشته زکریا را به دادگاهی می‌برد؛ در این دادگاه یوشع، کاهن اعظم، به عنوان نماینده مملکت یهودا با لباس‌های چرکین (که نماد گناهان اهل یهوداست) حاضر است.[۲۲] یهوه قاضی و شیطان دادستان است.[۲۲] در نهایت، یهوه شیطان را سرزنش می‌کند[۲۲] و دستور می‌دهد به یوشع لباس‌های تمیز (که نشانه بخشیده شدن مردم یهوداست) بدهند.[۲۲]

دوره معبد دوم 

نقشه شاهنشاهی هخامنشی که یهودیان یکی از مردمان آن بودند.[۵] در این دوره اهریمن دین زرتشت بر تصورات یهودیان از شیطان اثرگذار بود.در دوره معبد دوم که یهودیان در شاهنشاهی هخامنشی زندگی می‌کردند، یهودیت شدیداً از مزدیسنا اثر گرفت.[۲۳][۲۴][۲۵] تاثیرپذیری از اهریمن،[۵] خدای شر و تاریکی در دین زرتشت، تصورات یهودیان از شیطان را دستخوش تغییر کرد.[۲۴][۲۶] در هفتادگانی، ترجمه یونانی تنخ که در دوره معبد دوم انجام شده، کلمه عبری شیطان (با حرف تعریف) موجود در کتب زکریا و ایوب را دیابولوس ترجمه کرده‌اند.[۲۷] اما همین مترجمان، وقتی شیطان بدون حرف تعریف و خطاب به انسان‌هایی مثل هدد ادومی و رزون سوری به کار رفته، آن را ترجمه نکرده‌است و به صورت «ساتان» نوشته شده‌است.[۲۷]به نظر می‌رسد اعتقاد به وجود شیطان به عنوان رقیب خدا و یک شخصیت کاملاً پلید در دروغ‌نامیده‌ها در دوره معبد دوم شکل گرفته‌است؛[۲۸] در کتاب خنوخ که به گواه طومارهای دریای مرده روزگاری به اندازه تورات محبوب بوده،[۲۹] به ۲۰۰ فرشته‌ای اشاره شده که وظیفه نظارت بر زمین را دارند، اما وظیفه خود را کنار می‌گذارند و در عوض، با زنان آدمیان رابطه جنسی برقرار می‌کنند.[۳۰] رهبر این فرشتگان سامیارس‎ است[۳۱] و یکی از اعضای گروه که عزازیل نام دارد، فساد را بین انسان‌ها می‌گستراند.[۳۱] این فرشتگان نهایتاً در غارهای دور افتاده در زمین محبوس می‌شوند[۳۱] و باید منتظر بمانند تا روز داوری فرا رسد.[۳۱] کتاب یوبیل که حدوداً در سال ۱۵۰ قبل از میلاد نوشته شده، ماجرای شکست فرشتگان را بازگو کرده‌است[۳۲] اما بر خلاف کتاب خنوخ، در این روایت رئیس فرشتگان که مستما نام دارد، قبل از اینکه همه فرشتگان زندانی شوند از یهوه تقاضا می‌کند که به او اجازه دهد برخی از آنان را نزد خود نگه دارد تا برایش کار کنند.[۳۳] یهوه به درخواست او تن می‌دهد[۳۳] و مستما از آن فرشتگان برای وسوسه انسان‌ها به انجام گناه بیشتر استفاده می‌کند.[۳۴] مستما همچنین یهوه را تحریک می‌کند تا ابراهیم را با ذبح اسحاق آزمایش کند.[۳۵][۳۶]کتاب دوم خنوخ حاوی اشاراتی به یکی از فرشتگان نگهبان موسوم به شیطان‌ئیل است.[۳۷] این کتاب یکی از دروغ‌نامیده‌هاست و نام نویسنده و زمان نگارش آن مشخص نیست. به گفته کتاب دوم خنوخ، شیطان‌ئیل شاهزاده گریرگوری بود و از «بهشت بیرون رانده شد.»[۳۸] او روح پلیدی بود که تفاوت میان درست‌کاری و گناه‌کاری را می‌دانست.[۳۹] در کتاب حکمت، شیطان کسی که مرگ را به زمین برد، محسوب می‌شود اما در ابتدا قابیل را مسبب این مسئله می‌دانستند.[۴۰][۴۱][۴۲] سمائیل نام یکی از فرشتگان مغضوب بود اما بعدها در متون یهودی میدراش و کابالا به مترادفی برای شیطان تبدیل شددر ادیانمقاله‌های اصلی: ابلیس، عزازیل، و شیطان در مسیحیت
براساس تفسیرهای کتب دینی اسلام، ابلیس یکی از جن‌ها بود که بر اثر پارسایی زیاد به درجه فرشتگان راه یافت و مقرب‌ترین نزد خدا گشت، زمانی که خداوند آدم را آفرید به همهٔ فرشتگان از جمله ابلیس گفت به او سجده کنند اما شیطان بخاطر تکبر و غروری که داشت سجده نکرد و گفت من از آتش هستم و این از خاک، من برتری دارم چگونه می‌توانم به این سجده کنم؟ پس جزای نافرمانی از خدا، رانده شدن از بهشت بود در این هنگام شیطان که از آدم متنفر شده بود از خداوند به ازای پرستش و عبادت فراوانی که انجام داده بود برای خود فرصت خواست تا آدم و فرزندانش را فریب دهد و خداوند نیز به او تا روزی معین مهلت داد[۴۴] در تاریخ طبری در روایاتی از ابن‌عباس نقل شده: ابلیس از فرشتگان بود و نامش عزازیل بود و در زمین ساکن بود. فرشتگان ساکن در زمین جن نام داشتند. ابلیس به عبادت همی کوشید و در دانش از همه پیش بود و به همین سبب مغرور شد و در برابر فرمان خدا عصیان نمود.[۴۵] در شاخه‌ای از عرفان به این نظر که شیطان فقط خدا را لایق سجده شدن می‌دانست و این امر به عشق بالای شیطان به خدا تعبیر شد، به نقلی بسیاری از عرفا به دنبال این سطح عشق نسبت به خدا بودند. اما شیطان چون خودش را بالاتر از انسان می‌دید از روی تکبر و حسادت به او سجده نکرد؛ و بنا به نظر بسیاری از دانشمندان الهیات، پایه و اساس تفکر و ذات وجودی شیطان، از الهیات زرتشتی وارد ادیان ابراهیمی شده‌است. به‌خصوص بعد از تبعید یهودیان به بابل و آشنایی آنان پس از فتح بابل با آیین و فلسفهٔ وجودی اهریمن در آیین زرتشت. با مطالعهٔ دقیق تورات و در نظر گرفتن بازهٔ زمانی به‌راحتی می‌توان متوجه شد که شیطان و ارواح پلید بعد از مراجعت یهودیان از تبعید در آیین یهودیت به متون تورات وارد گردیده‌است. شیطان‌پرستیشیطان‌پرستی یک حرکت مکتبی یا فلسفی است که هواداران آن، شیطان را یک طرح و الگوی اصلی و پیش از عالم هستی می‌پندارند. آن‌ها شیطان را موجودی زنده و با چند وجه از طبیعت انسان مشترک می‌دانند.البته شیطان‌پرستان به شاخه‌های مختلفی تقسیم می‌شوند که در میان آنها، شیطان‌پرستان فلسفی (شیطان‌گرایان) حتی به وجود خود شیطان نیز باور نداشته و صرفاً آن را یک «کهن نماد» می‌دانند.شیطان نامی برای هر موجود شرور و سرکش است. شیطان به عنوان اسم خاص (یا ابلیس) نام موجودی است که بر آدم سجده نکرد و از درگاه الهی رانده شد. در مورد چیستی شیطان بین علما اختلاف است ولی بیشتر مفسران او را از جنس جن می‌دانند.در قرآن واژه شیطان و شیاطین ۸۸ بار به کار رفته که در بسیاری از موارد، مراد از آن ابلیس است. طبق آیات، شیطان از انجام فرمان الهی درباره سجده بر آدم سرباز زد و از جایگاهی که در آن قرار داشت رانده شد؛ پس از آن، از خداوند خواست که او را تا روز قیامت مهلت دهد و خداوند نیز تا روزی معین به او مهلت داد. خداوند در آیات متعددی انسان را متوجه خطر بزرگ شیطان کرده و از او می‌خواهد تا وسوسه‌های شیطان، او را از راه بندگی و عبودیت بیرون نبرد.در روایات به موضوعات مختلفی از جمله ماجرای شیطان با برخی انبیا و ائمه، راه‌های دوری از شیطان و اوصاف و ویژگی‎‌های شیطان پرداخته شده است. بنابر آموزه‌های اسلامی، شیطان فقط می‌تواند انسان را وسوسه کرده و به گناه تشویق کند و بیش از دعوت کردن به گناه، سلطه و قدرتی بر انسان ندارد و نمی‌تواند انسان را وادار به گناه کند. سرانجام شیطان و پیروانش دوزخ خواهد بود.شیطان در فرهنگ اسلامی، اسم عام برای هر موجود منحرف‌کننده و سرکش در برابر خداوند است که ممکن است انسان باشد یا جن، اما ابلیس، اسم خاص شیطانی است که در بهشت بر آدم سجده نکرد و با شیاطین دیگر، در پی منحرف کردن انسان‌هاست.[۱] شیطان در قرآن کریم، دشمن دائمی انسان‌ها معرفی شده که برای بنام مولا...

ما را در سایت بنام مولا دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : 24526a بازدید : 119 تاريخ : چهارشنبه 25 اسفند 1400 ساعت: 21:12